{ وَهُوَ الَّذِى أَنْشَأَ جَنَّاتٍ مَّعْرُوْشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوْشَاتٍ وَالنَّخْلَ والزَّرْعَ مُخْتَلِفاً اكُلُهُ والزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُتَشَابِهاً وَغَيرَ مُتَشَابِهٍ كُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ إِذآ أَثْمَرَ وآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ وَلَا تُسرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ}. (الانعام/ 014)
{ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الْأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا} (البقرة/61)
{وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانُ} (الرحمن/12)
(ما انزل الله من داء الا انزل معه الشفا علمه من علمه وجهله من جهله) (صلي الله عليه وسلم)
(الزنجبيل، الزيتون، الساق، السدر، السنبلة، الطلح، العدس، العنب، الفاكهة، القثاء، الكافور، النبات، النوى، الورد، القرفة، اليقطين، الرمان).
لقد جاء ذكر هذه النباتات في الكثير من الآيات القرآنية الكريمة حيث تمت الإشارة إليها لكونها من النباتات المفيدة، دون التطرق إلى جميع فوائدها بالتفصيل، وقد تم اكتشاف فوائدها بالعلم والأبحاث الحديثة والتجارب العلمية في المختبرات ومنها فوائدها العلاجية.
النبات الطبي هو الذي يحتوي في عضو او أكثر من اعضائه المختلفة على مادة كيمائية واحدة او أكثر بتركيز منخفض او مرتفع ولها القدرة الفسيولوجية على معالجة مرض معين او على الاقل تقلل من اعراض الاصابة بهذا المرض إذا اعطيت للمريض اما في صورتها النقية بعد استخلاصها من المادة النباتية او اذا ما تم استخدامها وهي مازالت على سيرتها الاولى في صورة عشب نباتي طازج او مجفف او مستخلص جزئيا.
بدأت العودة الى الطبيعة والاعشاب والعلاج بالنباتات نظرا لفوائدها الجمة بما تحتويه من عناصر غذائية بالإضافة الى المواد الفعالة الطبيعية التي تحتويها والتي تساعد على الوقاية والشفاء من الامراض وليست لها اثار ضارة بالإنسان او بصحته.
تنبيه مهم:
ننصحك بإستشارة طبيبك أو مقدم الرعاية الصحية قبل استخدام أي منتجات عشبية ، خاصة إذا كنت حاملاً أو مرضعة أو تتناول أي دواء.
Company’s Director